من هو النبي الذي امن به جميع قومه

من هو النبي الذي امن به جميع قومه

من هو النبي الذي امن به جميع قومه


أرسل الله عزّ وجلّ الأنبياء والرسل إلى جميع الأقوام لدعوتهم إلى عبادته وحده والالتزام بأوامره واجتناب نواهيه؛ إذ اختصهم الله عن غيرهم وأيّدهم بآيات ومعجزات تثبت صحة وصدق دعوتهم.



اهلا وسهلا بكم اعزائي الزوار من الوطن العربي ، مرحبا بكم في موقع " متجر المكتبة " لقد اكتشفنا في الاونة الاخيرة ان اكثر الزوار والباحثيين يبحثون في محركات بحث جوجل عن السؤال التالي: من هو النبي الذي امن به جميع قومه ؟ وفي مقالنا هذا قمنا بتقديم لزوارنا الاجابة عن سؤالهم ؟ اتبع القراءة لمعرفة المزيد......


حل سؤال من هو النبي الذي امن به جميع قومه ؟

من خلال السطور التالية سنتعرف عن النبي الذي امن به جميع قومه ؟
السؤال: من هو النبي الذي امن به جميع قومه ؟

الإجابة النموذجية والصحيحة هو: نبي الله يونس عليه السلام.

قصة النبي الذي امن به جميع قومه ؟

ذكرنا أن هذا النبي هو نبي الله يونس عليه السلام، وقد أرسله الله إلى مدينة نينوى الواقعة في شمال بلاد الرافدين ونستطيع القول أنها بمدينة الموصل حاليًا، وعندما بدأ النبي يونس دعوته قام قومه بتكذيبه وإيذائه، فلما وجد منهم هذا التكبر والعناد تركهم وقرر الرحيل على متن سفينة مهاجرة.
وفي أثناء رحلته بالسفينة اشتد الموج، وقرر الركاب إجراء قرعة لإلقاء أحد الركاب في البحر لتخفيف حمولة السفينة أملًا في نجاتها، وقد وقعت القرعة على النبي يونس ثلاث مرات فألقوه في البحر، ولكن الله شاء أن ينجيه بمعجزة فالتقمه حوت وظل في بطنه ثلاث أيام يستغفر ربه بالدعاء الشهير: “اللهم لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين” إلى أن لفظه على الشاطئ، وبعدها بعثه الله إلى قوم يزيد عددهم عن المائة ألف شخص، وقد آمنوا به جميعًا وبهذا أصبح النبي الذي آمن به جميع قومه، وقد ذكر الله هذه القصة في قرآنه.

من هو النبي الذي لم يؤمن به جميع قومه

من خلال السطور التالية سنتعرف معكم عن النبي الذي لم يؤمن به جميع قومه ؟
السؤال: من هو النبي الذي لم يؤمن به جميع قومه ؟

الإجابة النموذجية والصحيحة هو: نبي الله لوط عليه السلام.

قصة النبي الذي لم يؤمن به جميع قومه ؟

النبي الذي لم يؤمن به أحد هو نبي الله لوط عليه السلام، وهو ابن أخي إبراهيم عليه السلام، والوحيد الذي آمن به من الرجال، وقد بعثه الله سبحانه وتعالى إلى ديار سدوم القريبة من الجهة الشمالية للبحر الميت، وقد خاطب لوط قومه بأرق العبارات وكان لهم من الناصحين، وأنه جاء ليعلمهم القرآن وترك الفاحشة التي كانت ظاهرة في قومه ومنتشرة كثيرًا، ولكنهم لم يستجيبوا لأمره ولم ينتهوا عم فعل الفاحشة القبيحة التي كانوا يأتونها.
كما أنهم هددوه بأن يخرجوه من قريتهم، وحجتهم أنه كان طاهرًا نقيًا، يوحد الله عز وجل، وفي ذلك تمادٍ واضح، وفسق وفجور، لأنهملم يكتفوا بارتكاب الفاحشة، بل حاربو من يدعوا إلى التطهر والعفاف، وتحدّوا لوطًا أن يحل بهم العذاب الذي توعدهم به من عنده تعالى إذا استمروا بالكفر والمعصية وارتكاب الفواحش، فدعا لوط ربه أن ينصره فأتاه نصر الله العزيز القدير، عن طريق الملائكة الذين جاؤوا إلى لوط ليلًا، وأخبروه أن يخرج مع أهله ليلًا، لأن عذاب الله سيحل بالقوم عند الصباح، وهذا ما جاء في قوله تعالى: ” وَلَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِين"، فتجهز لوط ومن معه وخرجوا في طريقهم، وفي الصباح أرسل الله على القوم الكافرين صيحةً ومطرًا من الحجارة تتبع بعضها بعضًا.

يمكنك عزيزي الزائر طرح أسئلتك واستفساراتك في مربع التعليقات في الاسفل ، وسيتم الرد على اسئلتك واحداً تلو الآخر.
تعليقات